إن الحياة مزيج من العمل والكد والتعب والكفاح فلا مكان فيها للخاملين والكسالى الذين لا يبذلون من الجهد إلا القليل ثم ينتظرون أن تمنحهم الحياة نعيمها, هذا النعيم لا يوهب إلا للعقلية المنظمة التي تمنح المجتمع تحررا من مخلفات الجهل والفقر والمرض جميعا، وإذا أردنا الوصول إلى ذلك المستوى فلابد أن نبذل جهدا مقصودا من أجل تطوير المعارف والمعلومات من خلال التعليم والقراءة والاطلاع.
إن الوقوف عند حد مُعيَّن من العلم ما هو إلاَّ ضمور في العقل وقصور في الهمَّة! ولقد نعى الله تعالى على قوم وقفوا عند حد معين من العلم فكان وقوفهم سبباً لضلالهم! فقال تعالى: {ذَٰلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ} [النجم: 30] لكنَّ طالب العلم الجاد مع إطلالة كل صباح، يستذكر قوله تعالى: {وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 85] فتراه يسأل ربَّه متواضعاً: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114]، اعترافاً بقلَّة ما تعلَّمه ضمن دوائر المعرفة والعلم المتسعة.
انطلاقاً من هذا المبدأ انشأت هذه المدونة لتحصيل العلم والحث على السعى لطلب العلم.
رابط الدعوة:
join our team
No comments:
Post a Comment